تشعبت وتوسّعت على نحو مفاجئ ملايين الصراصير والجراد داخل حدود منطقة مكة المكرمة وجدة، وتم بواسطتها توقيف التعليم بالمدرسة في واحدة من الثانويات التي غزتها الصراصير، كما تم تبادل عشرات المقاطع المرئية للصراصير وهي تغزو الاماكن المقدسة.
أسباب مهاجمة صراصير الليل مكة المكرمة والمدينة المنورة والمدارس في السعودية.
هاجمت مجموعة هائلة من صراصير الليل الحرم المكي والمدينة المنورة وقد كان سببا هذا بقلق وهلع العديد، وتداول نشطاء على منصات التواصل الالكترونية صور وفيديوهات تبدو انتشار ملايين الصراصير الليلة كما يسمونها، في أنحاء غير مشابهة وخصوصا الأنحاء العامة العظيمة مثل مساحة الحرمين وبعض المدارس، والذي جعل الجهات المقصودة في المملكة السعودية تدفع بالمئات من طاقم مكافحة الحشرات وعمال النظافة، للقضاء على مجموعات صراصير الليل في الحرم والذي أدى لتخوف عدد عظيم من المدنيين والمقيمين في المملكة السعودية وذلك ما ظهر في مشاركات الكثير على موقعي فيسبوك وتويتر، ولكن ظاهرة انتشار صرصور الليل في المملكة السعودية لها عوامل عدة وذلك ما سوف نوضحه لكم عن العوامل التي جعلت الملايين من الصراصير تنتشر بذلك الشكل المخيف في أنحاء سعودية غير مشابهة.كما يتنبأ علماء الحشرات في جامعات سعودية بأن ظاهرة انتشار صرصور الليل يتواصل من 3 إلى 4 أسابيع ويجب الشغل دائما على مكافحة صراصير الليل طول الوقت منعا للتزاوج والتكاثر وحفاظا على عدم انتشاره بشكل ملحوظ في هذه المرحلة.
ونقل موقع “في وقت سابق” السعودي عن أستاذ فسيولوجي أعصاب الحشرات بقسم الأحياء بجامعة أم القرى، الدكتور حامد بن محمد متولي، قوله إن ما يطلق عليه بـ”صرصور الليل” الذائع بشكل ملحوظ تلك المرحلة هو نوع يقطن في الأماكن المظلمة والدافئة وبين الحشائش ويبدو بالليلً بكثرة والذكور منها تصدر أصواتاً للأنثى للتواصل وقد يسمع الصوت من موضع وتكون الحشرة في موضع آخر وهي حشرة غير مؤذية بمقدار ما هي مزعجة لاغير.
ومن عوامل كثرتها في موضع واحد هو “إشارة على عدم النظافة”، كما يعود أباب ظهورها الى تهاطل الأمطار حديثا وتزايد معدلات الحرارة، حيث أفاد إنها “تقطن في الأماكن الرطبة الدافئة ويتغذى على النباتات المتعفنة والحيوانات الميتة، وايضاً يتغذى على بقايا الأكل المتناثر والسكريات ويحب السوائل المحلاة”.
وأكمل ” يُعد صرصور الليل مزعجاً لاغير خاصةً عندما يزداد في البيوت، في حين في الأصل غير مؤذي”، مؤكدا أن بعض الدراسات الأمريكية حديثاً وجدت تلك الحشرات تعمل على نمو البكتيريا الحميدة والتي تعاون على عملية الهضم في الأمعاء، وفي بعض الدول الآسيوية يتناولون ذلك الصرصور وغيره من الصراصير كوجبة غنية بالبروتين والفيتامين.
وعن داع تسميته بذلك الاسم، صرح ” متولي “: ترجع التسمية إلى أنه يأتي ذلك صوتاً عبارة عن صرير ويبدو بالليل لاغير وفي الأماكن المظلمة، ومن أبسط الأساليب للقضاء عليه هو إضاءة المقر وإشعال المصباح، وله عديدة أسماء منها؛ سحير الليل وساير الليل – يقال بأنه الخفاش -، ومع ذلك يطلق عليه ذلك الاسم، إلى منحى الجندب وغيرها.
وذكر أنه يتغذى على المترممات؛ بقايا فضلات الحيوانات والنباتات، ويعيش في الشروخ والأماكن المظلمة، لافتاً حتّى الذي يطلق الصوت منها هو الذكر لاغير كطريقة لاستدعاء الأنثى بمعنى دلالة غزلية.
وشدد أن “صرصور الليل” يكثر ويخرج في مثل تلك الأوقات الباردة وسيختفي أثناء 4 – 6 أسابيع المقبلة، وطالب بتضافر المشقات على التخلص منه لأن كثرته في موضع واحد إشارة على عدم النظافة.
ونقل موقع “في وقت سابق” السعودي عن أستاذ فسيولوجي أعصاب الحشرات بقسم الأحياء بجامعة أم القرى، الدكتور حامد بن محمد متولي، قوله إن ما يطلق عليه بـ”صرصور الليل” الذائع بشكل ملحوظ تلك المرحلة هو نوع يقطن في الأماكن المظلمة والدافئة وبين الحشائش ويبدو بالليلً بكثرة والذكور منها تصدر أصواتاً للأنثى للتواصل وقد يسمع الصوت من موضع وتكون الحشرة في موضع آخر وهي حشرة غير مؤذية بمقدار ما هي مزعجة لاغير.
ومن عوامل كثرتها في موضع واحد هو “إشارة على عدم النظافة”، كما يعود أباب ظهورها الى تهاطل الأمطار حديثا وتزايد معدلات الحرارة، حيث أفاد إنها “تقطن في الأماكن الرطبة الدافئة ويتغذى على النباتات المتعفنة والحيوانات الميتة، وايضاً يتغذى على بقايا الأكل المتناثر والسكريات ويحب السوائل المحلاة”.
You may also like
وأكمل ” يُعد صرصور الليل مزعجاً لاغير خاصةً عندما يزداد في البيوت، في حين في الأصل غير مؤذي”، مؤكدا أن بعض الدراسات الأمريكية حديثاً وجدت تلك الحشرات تعمل على نمو البكتيريا الحميدة والتي تعاون على عملية الهضم في الأمعاء، وفي بعض الدول الآسيوية يتناولون ذلك الصرصور وغيره من الصراصير كوجبة غنية بالبروتين والفيتامين.
وعن داع تسميته بذلك الاسم، صرح ” متولي “: ترجع التسمية إلى أنه يأتي ذلك صوتاً عبارة عن صرير ويبدو بالليل لاغير وفي الأماكن المظلمة، ومن أبسط الأساليب للقضاء عليه هو إضاءة المقر وإشعال المصباح، وله عديدة أسماء منها؛ سحير الليل وساير الليل – يقال بأنه الخفاش -، ومع ذلك يطلق عليه ذلك الاسم، إلى منحى الجندب وغيرها.
وذكر أنه يتغذى على المترممات؛ بقايا فضلات الحيوانات والنباتات، ويعيش في الشروخ والأماكن المظلمة، لافتاً حتّى الذي يطلق الصوت منها هو الذكر لاغير كطريقة لاستدعاء الأنثى بمعنى دلالة غزلية.
وشدد أن “صرصور الليل” يكثر ويخرج في مثل تلك الأوقات الباردة وسيختفي أثناء 4 – 6 أسابيع المقبلة، وطالب بتضافر المشقات على التخلص منه لأن كثرته في موضع واحد إشارة على عدم النظافة.